سعر الخروف يرتفع بـ 50% و اللحوم الحمراء مكدسّة بالقصابات

يتنبأ مربو الأغنام بتيارت في أعقاب عزم السلطات على إغلاق 15 سوقا اسبوعيا عبر العديد من انحاء الولاية، أن تعرف أسعار 
رؤوس المواشي ارتفاعا لم يحدث من قبل بما أن الموالين هذه اللحظة سيلجأون إلى بيع المواشي بأساليب أخرى بعيدا عن أنظار الرصد الطبية و سعر الخروف الذي بلغ 20 ألف دج ارتفع إلى 30 ألف دج أي زيادة تقدر ب 10 آلاف د ج بما أن أماكن البيع والشراء الأسبوعية هي مصدر رزق الكثير من الموالين وحتى منهم الناشئين بينما أن أصحاب القصابات وبائعي اللحوم الحمراء هم ايضا متخوفون كثيرا بما أنهم سيضطرون إلى رفع سعر الكيلو غرام الواحد و ما يقابله ايضا ازدحام في تلك المادة الواسعة الاستهلاك طيلة السنة بما أن الحمى القلاعية بدأت في الانتشار عقب ظهور ثلاثة بؤر أخرى لها ببلديتين الأمر الذي قد يدفع بالمواطن للعزوف عن شراء اللحوم الحمراء ويكثر المطلب على اللحوم البيضاء أكثر وهي الأخرى تعرف تراجعا كبيرا عند المربين لما تعرفه تلك المهنة من مشكلات تخص قلة تواجد العون المالي لها وإضافة إلى عدم استقرار أثمانها بأماكن البيع والشراء اليومية نتيجة ندرة في الإنتاج. 

كما ذكر موالون أن مرسوم الغلق للأسواق الأسبوعية سيدفع بالكثير منهم للتخلي عن تلك المهنة نهائيا بما أن سعر رؤوس المواشي سوف يرتفع في وجود عدم تواجد فضاءات أخرى قد تسمح ببيعها بأساليب عادية يمكن توفيرها للمواطن حتى لمختلف الشركات والقصابات والفنادق مثلا وقد يفتح الباب على مصراعيه في مواجهة المضاربين والمهربين الذين يجدون إمكانية هائلة للربح السريع وتهريب رؤوس المواشي إلى أنحاء أخرى أين يكثر عليها الطلب فيما سيضطر المربي إلى بيع رؤوس المواشي داخل مزرعته والقضاء عليها الأمر الذي قد سيسهل الموضوعات كثيرا على انتشار ظاهرة الذبح غير الشرعي وتفاقمها وبيع لحوم حمراء بدون مراقبة طبية وبأسعار غير مشابهة ستجد اقبالا كبيرا عليها من قبل المواطنين .