ما زال مشكل ندرة الأطباء بمصلحة الاستعجالات بمستشفى يوسف دمرجي بتيارت يطرح بحدة. فهذه الوحدة الطبية تستقبل كل يوم أكثر من 260 حالة مرضية و بالمقابل تتوفر على طبيب عام واحد يتكفل بالمناوبة مدة 24 ساعة الأمر الذي خلق ضغطا كبيرا على السير الحسن لتلك المصلحة وحسب احد الأطباء فإن الحال الجاري يستدعي تعزيز تلك المصلحة بأطباء لضمان التكفل الحسن والضروري بالمرضى.
و أوضح طبيب متخصص أن الاستعجالات الطبية تحتاج الى طاقم طبي يشرف على ضمان الاهتتمام بالحالات المستعصية والمستعجلة .
و لم يخف محدثنا قلقه من الاعتداءات اليومية على الأطباء من قبل المرضى أو ذويهم وذلك يعود في الأساس إلى الضغط الذي تعرفه المصلحة من توافد أعداد كبية من المرضى بلا انقطاع إضافة إلى أن المصلحة تحتاج إلى بعض التحاليل المخبرية ناهيك عن غياب أجهزة الأشعة بأنواعها بسبب اعطابها المتكررة ، الأمر الذي يستدعي التوجه إلى الأطباء من القطاع الخاص لاجراء التحاليل المخبرية وحتى الأشعة قد يتعدى ثمنها الـ 3 آلاف دج وأحيانا يتم نقل المريض إلى القطاع الخاص لغياب التحاليل المطلوبة في حال القيام بعملية جراحية.
كما تعاني معظم العيادات الجوارية من ندرة في الامكانيات الأمر الذي صعب على المريض الامر مما يدفعه الى التوجه الى الاستعجالات الطبية التي تتوفر في الوقت الحاليّ على 10 اسرة مقابل 200 ألف ساكن بعاصمة الولاية تيارت فقط.
ونشير أنه تم تنصيب مدير جديد على راس مستشفى يوسف دمرجي قبل ايام قليلة مكان المديرة السابقة المقالة.
0 تعليقات