تابعنا على الفايسبوك

Header Ads

مسيرات مليونية سلمية حاشدة للجمعة الرابعة

مسيرات مليونية سلمية حاشدة للجمعة الرابعة

مسيرات مليونية سلمية حاشدة للجمعة الرابعة 

خرج عشرات الآلاف من الجزائريين اليوم، للجمعة الرابعة على التوالي، بعد مسيرة اول مارس ومسيرة الثامن مارس، في مظاهرات سلمية حاشدة جابت أكثر الشوارع الرئيسية للجزائر العاصمة والعديد من ولايات الوطن للمطالبة بالتغيير الجذري. وأهم ما ميز مظاهرات الأمس التأكيد مجداد على سلميتها ورفع لافتات وشعارات رفض التدخل الأجنبي في الشان الجزائري والمطالبة بالتغيير الجذري.

وقد شرع المواطنون منذ صبيحة اليوم في القدوم الى الساحات الكبرى للعاصمة، حيث بدأت أولى الاحتشادات تتشكل على صعيد ساحتي البريد المركزي وأول ماي، حاملين الأعلام الوطنية ومرددين شعارات تطالب بالتغيير الجذري و"احترام ومراعاة القانون الأساسي والالتزام بنصوصه"، مثل "لا للالتفاف على متطلبات الشعب"، و"رفض أي تدخل أجنبي في الشان الداخلي الجزائري".

الانطلاق بعد صلاة الجمعة

وانطلقت المسيرات عقب صلاة الجمعة وسط تعزيزات أمنية مكثفة لتجوب مختلف شوارع الجزائر العاصمة، مثل ساحة أول ماي، شارع حسيبة بن بوعلي، ديدوش مراد، ساحة موريس أودان، شارع العقيد عميروش، شارع زيغود يوسف، إضافة إلى ساحة البريد المركزي وساحة الشهداء اللتين احتشدت بهما جموع عظيمة من المتظاهرين.

ولايات الوطن تشهد نفس الحراك

من جانبها، عرفت الكثير من ولايات الوطن مظاهرات سلمية مشابهة، ساهم فيها المئات من المواطنين من مختلف الأعمار وفئات المجتمع، خصوصا الشبان منهم، حاملين نفس الشعارات المطالبة بالتغيير وبالديمقراطية ومحاربة الفساد والإرتشاء مطالبين بوجوه جديدة في المشهد السياسي لتسيير شؤون البلاد.

ولايات شرق البلاد

بشرق البلاد، تجمع عدد كبير من المدنيين بوسط ساحة الشهداء بقسنطينة، ليجوبوا بعدها شوارع محمد بلوزداد وعبان رمضان، ثم الرجوع مرة أخرى إلى نقطة الانطلاق، مرددين أناشيد وطنية ومعبرين عن رفضهم للقرارات الرئاسية الأخيرة المرتبطة لاسيما بإرجاء الانتخابات وتنظيم ندوة وطنية جامعة.

وبتبسة، نظم مئات المواطنين مسيرة سلمية عبر الشوارع الأساسية لوسط المدينة، حاملين الأعلام الوطنية ولافتات تحمل عبارات "لا للتأجيل" و"نعم للعدالة والتغيير" وتطالب بالتغيير والإصلاحات.

نفس المشاهد عاشتها ولايات أخرى كثيرة، مثل ميلة، قالمة، خنشلة، عنابة، سكيكدة وسطيف، التي سار بها آلاف المدنيين عبر الشوارع الرئيسية لعواصم تلك الولايات وطالبوا ب"دولة القانون " و"الإصلاحات السياسية".
نفس المتطلبات رفعها المتظاهرون بأم البواقي، الطارف، سوق أهراس، برج بوعريريج، المسيلة وباتنة.

ولايات الوسط

ولايات وسط البلاد عاشت هي ايضا مظاهرات مشابهة مثل تيزي وزو، البويرة، بجاية، البليدة، عين الدفلى، بومرداس، المدية وتيبازة، طالب أثناءها المتظاهرون بتغيير النظام ورددوا هتافات تدعو إلى "تكريس سيادة الشعب".

ولايات غرب البلاد

كما خرج آلاف المواطنين بمختلف ولايات غرب الوطن إلى الشوارع للمطالبة باحترام الدستور والعهدات الرئاسية مثلما كان عليه الأمر بوهران، التي شهدت شوارعها الكبرى توافدا كبيرا للمواطنين في مسيرات سلمية حملت المطالب نفسها. وقد تجمع المتظاهرون بمفترق الطرق لجسر "أحمد زبانة" إضافة إلى ساحة "أول نوفمبر" قبل المضي صوب نهج التحرير الوطني (الواجهة البحرية) مرورا بشارعي صاحب الامير عبد القادر ومعطى محمد الحبيب.
ورفعت مسيرات ولايات سعيدة، تيارت، سيدي بلعباس، مستغانم ومعسكر عنوانها الأبرز "التغيير" و"رفض تاجيل الانتخابات".

ولايات جنوب البلاد

وبجنوب الوطن، عرفت المظاهرات مشاركة أعداد هائلة من المواطنين مقارنة بالمسيرات الثلاث الماضية، حيث خرج المواطنون من كل فئات المجتمع مطالبين ب"التغيير السياسي العميق". وهو نفس المشهد الذي عاشته الولايات الجنوبية الكبرى فقط مثل ورقلة، الوادي، تندوف، الأغواط، غرداية وأدرار، حيث عبر المواطنون عن رفضهم لكل أنواع التدخل الأجنبي في الأوضاع السياسية والاجتماعية الداخلية للجزائر.

يذكر أن رئيس الجمهورية كان قد وجه يوم الاثنين الماضي رسالة إلى الأمة إحتوت الكثير من الأحكام من ضمنها تاجيل الانتخابات الرئاسية، عدم ترشحه لعهدة جديدة وتنظيم ندوة وطنية جامعة تكون مفتوحة لمختلف فعاليات وكفاءات المجتمع.

إرسال تعليق

0 تعليقات