![]() |
الذكرى السنوية الاولى لسقوط الطائرة العسكرية الجزائرية ببوفاريك |
تمر اليوم الخميس 11 أفريل، الذكرى السنوية الأولى لسقوط الطائرة العسكرية الجزائرية، بعد دقائق من إقلاعها من مطار بوفاريك العسكري بولاية البليدة والتي خلفت 257 شهيدا بين عسكري ومدني، حيث استيقظ الجزائريون في حدود الساعة 7 و 55 دقيقة صباحا، في مثل هذا اليوم من سنة 2018، على أسوء فاجعة في تاريخ الجزائر.
في يوم الاربعاء 11 افريل 2019، أقلعت طائرة نقل عسكرية روسية الصنع من نوع "إليوشين" من مطار بوفاريك وعلى متنها 257 راكبا من المدنيين والعسكريين، و بعد دقائق من إقلاعها تأكد قائدها الطيار الراحل "دوسن اسماعيل" شهيد الواجب الوطني عدم قدرته على انقاذ الطائرة من الوقوع فحاول بالمقابل إنقاذ سكان المنطقة، حسب آخر رسالة بعث بها لبرج المراقبة، فقام بتوجيهها نحو منطقة زراعية لتجنب سقوطها بالقرب من المجمعات السكنية ، فقاد الطائرة متجها نحو حقل للحمضيات، لتسقط تحديداً بمزرعة الشهيد سي بن يوسف رقم 117 في الحدود المتاخمة بين بني مراد وبوفاريك على مقربة من الطريق السريع الرابط بين العاصمة و بوفاريك، واستشهد كل من كان على متنها، و الذين أغلبهم شباب.
لتسجل بذلك الجزائر أسوأ كارثة جوية لها في تاريخ البلاد.
0 تعليقات