عرفت أسعار العملة الصعبة من الأورو والعملة الخضراء هذه الأيام هبوطا في السوق الموازية لم تسجله الجزائر منذ زيادة عن عشر سنين، منذ بداية الارتفاع الملحوظ لهذه الورقة النقدية والتدهور المتواصل لقيمة الدينار.
ويعود هذا الانخفاض إلى تراجع الاستهلاك وقلة الطلب بسبب جمود الاستثمارات وعزوف الأسر عن السفر وعن صرف الأموال، مفضلين الادخار والاقتصاد تخوفا من بروز أزمة استثمارية خانقة قد تنتج عن الأحوال السياسية الراهنة.
وقد حدد، البارحة، سعر مائة أورو بـ 19 ألف دينار بسوق "بور سعيد" بالعاصمة المعروفة بـ "السكوار" بعد أن كان بـ 20 الف دينار أول البارحة.
وقد تدنى صرف الاورو الى حدود 18 الفا دينار في بعض المناطق كولاية المسيلة.
ويتوقع باعة العملة الصعبة بهذه السوق التي تعد "البورصة الموازية" للعملة الصعبة بالجزائر التي تسيطر على قيمة الأورو والدولار في السوق الموازية، أن يتواصل ذلك الانخفاض إلى نهاية الأسبوع نتيجة لـقلة الطلب وعدم إقبال المواطنين على شراء الأورو.
0 تعليقات